كوانزو، الصين, 7 سبتمبر 2021 — /PRNewswire/ يُعرَض الفيلم الوثائقي “العودة إلى زي تون” على ناشيونال جيوغرافيك ابتداءً من 4 سبتمبر، حيث يتم بثه إلى 170 دولة ومنطقة في جميع أنحاء العالم بـ 43 لغة، للكشف عن قصة مدينة كوانزو، حيث أُدرجت ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو من خلال الدورة الـ 44 للجنة التراث العالمي باسم “إمبوريوم أوف ذا وورلد في سونغ يوان الصين” مؤخرًا. تم إنتاج الفيلم الوثائقي بالاشتراك بين محطة راديو وتلفزيون كوانزو وتلفزيون فوجيان ستريتس.
يُمثِّل تسجيل كوانزو الناجح في قائمة التراث العالمي إنجازًا تاريخيًا لطريق الحرير البحري الشرقي آنذاك، حيث يُنظَر إليه على أنه ذاكرة جماعية وثروة مشتركة للبشرية يعترف بها ويقدرها الناس في جميع أنحاء العالم. ويبدأ الفيلم الوثائقي “العودة إلى زي تون” بتسمية كوانزو في العصور القديمة، ويأخذ صوت ومنظور المضارع للتوسع في ماضي زي تون وحاضره، بالإضافة إلى الروابط التاريخية.
وكمثال بارز لميناء مركز التجارة البحرية العالمي ونقطة البداية الوحيدة لطريق الحرير البحري المعترف به من قِبل اليونسكو، كيف خرجت كوانزو من قرية صيد صغيرة إلى مدينة ميناء رئيسي مزدهرة؟ كيف دمجت التجارة البحرية العالمية لمسافات طويلة تنوع المجتمع والثقافة العالميين، وكيفية جعل الازدهار عبر الثقافات حقيقة واقعة – ما هي القوى الدافعة التاريخية والجينات الوراثية وراء ذلك؟
سينتهز الفيلم الوثائقي “العودة إلى زي تون” الفرصة للإجابة على الأسئلة من خلال حلقتين مدتهما 90 دقيقة إجمالاً. إنها تقود مع مجلة الرحلة الشرقية لجاكوب دي أنكونا “مدينة النور” لفك شفرة السمات الشرقية وتأثير الحضارة البحرية الصينية من منظور عالمي، والتعرف على الأشخاص المغامرين والشجعان والمرحبين والمتنوعين الذين ولدوا على البحر.
تم إنتاج الفيلم الوثائقي وصقله لما يقرب من أربع سنوات لضمان الحقائق التاريخية الدامغة والدقيقة للفيلم الوثائقي مع تقديم منظور جديد. وقد سافر طاقم الإنتاج إلى أكثر من 20 دولة ومنطقة من أجل جمع الوثائق التاريخية حول كوانزو، بما في ذلك النسخة الكنسية من “رحلات ماركو بولو”، الطبعة الأولى من “مدينة النور” للدراسة والمقارنة.
وعلى هذا الأساس، أجرى طاقم العمل مقابلات مع عدد من كبار الخبراء من الأكاديمية الصينية للعلوم الاجتماعية والمتحف الوطني الصيني من أجل توضيح أهمية أنشطة التبادل البحري المدني في التاريخ الطويل واختراق المعرفة التقليدية. وقام فريق التصوير بتوسيع نطاق رؤيتهم من كوانزو وتبعوا عُقَد الأحداث المهمة على طول الطريق من أجل تتبع الأدلة المادية والقصص المعاصرة، وبناء نظام معرفي متعدد الأبعاد مع كوانزو كنقطة ارتكاز.
يستفيد الفيلم الوثائقي أيضًا من هذه الميزة لمقارنة الروح الإنسانية والحِرَفية الشعبية مع المجتمع القديم من أجل رسم صورة الإرث والتنمية والابتكار والنزاهة. كان ميناء زي تون القديم في يوم من الأيام أكبر ميناء في الشرق، ولا يزال تطوره يشعل إلهامًا لا حصر له لشعب اليوم.
لمزيد من المعلومات حول الفيلم الوثائقي، يُرجى زيارة www.docuchina.cn.
الصورة – https://mma.prnewswire.com/